الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بريدة هي إحدى الجمعيات التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تأسست عام 1403هـ بالترخيص ذي الرقم(3104). وقد نشأت الجمعية بفضل الله تعالى ثم بجهد رجال أوفياء لأوطانهم ومجتمعاتهم سعوا إلى بناء عمل مؤسسي يخدم كتاب الله تعالى ويحقق الأهداف التالية:
1-تعليم القرآن الكريم، تعليماً وتحفيظاً وتجويداً وتدبراً.
2-الوصول بخدمات الجمعية لجميع فئات المجتمع.
3-تطبيق معايير الجودة في عمليات الجمعية.
4-تأهيل المعلمين والمعلمات علمياً وتربوياً.
5-إيجاد محاضن تربوية جاذبة.
6-استقطاب كفاءات بشرية مؤهلة.
7-تنمية الإيرادات المالية.
ومنذ نشأة الجمعية وهي تتطلع إلى الجودة في مستوى أدائها ومخرجاتها؛ حيث استقطبت معلمين متخصصين في بداية الأمر من مكة المكرمة, ثم سعت إلى تأهيل معلمين أكفاء من أبناء الجمعية, حتى صارت رائدة في سعودة الوظائف على مستوى جمعيات التحفيظ في المملكة؛ حيث بلغت نسبة السعودة 92%.
وتسعى الجمعية إلى تقديم خدمات متنوعة لكافة أطياف المجتمع تدعم تعليم كتاب الله الكريم؛ حيث تقدم عبر حلقاتها برامج للحفظ والمراجعة تتناسب مع مراحل الطلاب. كما أعدت الجمعية برامج توعوية تربي الطالب على مبادئ القرآن الكريم وقيمه وتوجيهاته. ورغبة في وصول خدمات الجمعية إلى عدد أكبر من شرائح المجتمع عقدت الجمعية شراكة مع إدارة التعليم لافتتاح حلقات داخل المدارس في الفترة الصباحية تستهدف فيها الطلاب الغير مسجلين في الفترة المسائية، كذلك توجهت الجمعية إلى عقد شراكة مع مكاتب الدعوة لاستهداف طلابها بالدورات العلمية لتحصين طلابها بالعلم النافع وتربيتهم على هدي السلف الصالح.
وتعنى الجمعية بتوعية المجتمع بقيم القرآن وآدابه وحمايته من الفكر المنحرف.
وسعيا لتحقيق تطلعاتها في تحقيق جودة الأداء والمخرجات قامت الجمعية بإعداد خطة استراتيجية بالشراكة مع إحدى الجهات المتخصصة مما كان له الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية على مستوى العمل والعاملين، وجاءت ملامح الخطة كالتالي:
الرسالة :العناية بالقرآن الكريم تعلماً وتدبراً وامتثالاً من خلال البرامج الجاذبة, بكفاءات تربوية متخصصة ووسائل علمية متجددة تخدم جميع فئات المجتمع.
الرؤية :جمعية متميزة وبيئة قرآنية جاذبة.
القيم : المبادرة – العمل الجماعي- الإتقان- الاحتساب- الشفافية.
ويقدر عدد العاملين داخل الجمعية بـ(64) موظفاً يقومون على ضبط العمليات الإدارية والمالية والإشراف على المجمعات القرآنية, وقد بلغت المجمعات (42) مجمعاً متوزعة في أنحاء بريدة خدمة لسكان الأحياء, ويدرس فيها قرابة(9000) طالب, ويعمل في تلك المجمعات (561) موظفاً منهم(353) معلماً، وعدد(208) ما بين مدير للمجمع ومشرف برامج وإداري.
ويشارك الجمعية في تأدية رسالتها مجموعة من المتطوعين يبلغ عددهم (200) متطوع, يتوزع عملهم بين التعليم والإشراف والبرامج الموسمية.
ويستفيد من الخدمات المقدمة من الجمعية كافة شرائح المجتمع بمختلف أعمارها؛ حيث تستهدف ببرامجها العلمية والتربوية المنفذة في المجمعات القرآنية طلاب المراحل التعليمية ( الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية)، إضافة إلى حلق الموظفين والكبار، وتنظم المجمعات برامج علمية لفئة ما قبل المدرسة تؤسس لديهم مبادئ النُطق السليم والكتابة الصحيحة وتُؤهلهم للدخول في الحلقات القرآنية , وقد أولت الجمعية المواهب مزيداً من العناية والرعاية فتم اعتماد خمسة برامج تستهدف الطلاب المميزين يدرس فيها قرابة (400) طالب وقد رسمت برامج الحفظ والضبط فيها بما يناسب قدرات الدارسين فيها.
وتوسعت الجمعية في تقديم خدماتها لتشمل موظفي الدوائر الحكومية ونزلاء السجون في بريدة، وحلق للوافدين. كما يستفيد من برامج الجمعية أصحاب الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الجسدية والبصرية والسمعية.
وخدمة للمؤسسات المانحة والداعمين تقدم الجمعية تصوراً عن مشاريعها ومنتجاتها (العلمية والتربوية) يتضمن: فكرة المشروع وأهدافه والمستهدف فيه والمخرجات المتوقعة والتكلفة المادية ليختار المتبرع ما يراه مناسباً منها.
وضماناً لجودة تطبيق الخطط الاستراتيجية والتشغيلية أعدت الجمعية هيكلة وظيفية تحدد من خلالها الإدارات والأقسام واختصاصاتها.
{ ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده }